شعر

لغة من الأسى

في خاطري

لغة من الأسى،

تراود ما لا أقول!

 ولهاث خطوٍّ تائهٍ،

يرشح العمر العجول.

 في خاطري ثورة

على معسول قمحهم…

 ومناجل،

يؤبن بريقها

 قوتنا المقتول

 في خاطري

أنفصل عن الوحول،

متصلا بانكساري

 بعد أن تنفس الصلصال

لمعة الخزف المصقول!

………………………

المعرفةُ لغة ُ القلبِ الذي ينطقُ بالصواب

الدمعُ أقصى متناظرة  بينَ الحزنِ و السعادةِ

 العينُ تستعين على رفعِ حصانةِ الآه بدمعها

فلا تجلسي بعيدًا عنْ دائرتي

الوجعُ مترافقٌ بضيقِ الحالِ

و أنت تدفعني للصبر دون انشغال

آه يا عروسَ …. يا وطني

كان السلامُ رايةَ حُلمِكِ

كلَّمَا رفرفَ مع نسائمِ رُوحِكِ

رقصتْ انعكاسات العيون

فتحطمت صورةُ الصَّبِ فيك

أتساءل كثيراً:

 لِمَ جَفَّ الرحيقُ بأزهارِه

 هلْ أصابَهُ قسوةُ غصنِه..!؟

 أَمْ اِمتصَ الكبرياءُ من جذورِ عجزه..!!؟

فتجمدتْ حلاوة الهيام بكأسِه.

 بكاءُ الرجالِ بلا ماء

قدْ يتوارى للخجلِ خلفَ …..

 تحملهُ غيمةٌ سوداءٌ،

لمساحة خاليةٍ إلا من …..

 إنّ المطرَ المغتصبَ فوقَ أرجائه

يستحي أن ينبتَ الأرضَ من فيضِ غضبِه

……………………………….

لا تجلس نهاية السطر

فالواحةُ هاويةُ

ولحظة مسافرة

 من سكون

 تعبت

 ذكريات لاتطير في مهب الريح

 تتسول أجنحة تارة وجيزة! تحلق في فضاء العتبات العتيقة

 هناك.. مدرجها صوت الحنين

 حشرجةٌ، تزرع منصات السكينة

بحةٌ، تبني معراج الملكوت

 هنا… حيرة تجاعيد طفولية! تهذي بصرخة انتظار.. ت ..خ ..ف.. ت..

تقول:

“عودو”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثمانية عشر − إحدى عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى