ذاكرة شخصيه بورتريه
المتنبي، حين كتب مارادونا الشعر بقدميه
28 نوفمبر، 2020
المتنبي، حين كتب مارادونا الشعر بقدميه
في مساء يوم صيفي بلا كهرباء، قبل أكثر من ثلاثين عاماً. أبي ينتظر نشرة الأخبار في الراديو، وكعادتي كنت أقضي…
الموعد الأخير
11 سبتمبر، 2020
الموعد الأخير
الخامس عشر من أيار، كان موعدنا الأخير، كان ختاماً لأربعة عشر عاماً من تأخري بالمواعيد التي أضربها معك، أربعة عشراً…
محمد الذي بكته عيون أمي
30 يوليو، 2020
محمد الذي بكته عيون أمي
في سنوات مؤلمة جداً تنتزع من قلبك الصبر أحياناً، وأخرى تكاد أن تقتلك هي ليست مرتبطة بذكرى واحدة تحلُّ بك…
ثورة صغيرة .. سجّان صغير !
17 يوليو، 2020
ثورة صغيرة .. سجّان صغير !
– “ناموا يا حمير “ لم أكنْ مهتمّاً إطلاقاً بمعرفةِ الوقتِ، فقد أُفرِغت السّاعاتُ من معناها وقيمتها منذ وطأتْ قدمي أوّل…
لم يمت جدي
22 يونيو، 2020
لم يمت جدي
كان الصباح باكراً جداً على ما أدركته يومها، حينما كان دوري في السهر على جدي المريض وحمايته من نفسه المتمارضة.…
نجوت لأجلهم
13 مارس، 2020
نجوت لأجلهم
“هل حقا أنا على قيد الحياة؟”، ابتدأت أم محمود البالغة من العمر 45 عاما حديثها أثناء جلسة العلاج النفسيفي تموز…
من قتل فرهاد؟!
6 مارس، 2020
من قتل فرهاد؟!
كانت الدماءُ كالظلالِ على الجدران، لونها قانٍ، وحتى لها رائحة قاسية، مثل طعنةِ حربةِ بندقية، صدئة، في القلب! ولم تتسلق…
الصحفة الأخيرة من دفتر الجنائز..! إلى روح “محمد حسن”
30 ديسمبر، 2019
الصحفة الأخيرة من دفتر الجنائز..! إلى روح “محمد حسن”
“لا أحيَا إلاّ لأنّ في وسعي الموت متى شئت. لولا فكرة الانتحار لقتلتُ نفسي منذ البداية”. -إميل سيوران *** ١١/١٠/٢٠١٠ …
ليس كمثله وداع..
4 نوفمبر، 2019
ليس كمثله وداع..
منذ المكالمة الأولى التي أخبر فيها محمد أمه أنه عائد إلى سوريا، طالباً منها الرِضا والدعاء، تشكّل لدى أم محمد…