كان نهارا أبيض مضيئا، ومن قال إن الشمس وحدها تضيء أيامنا، وكنت مرهقا قليلا رغم جمال البياض وارتياحه.. تعاملت كما…
أكمل القراءة »لا نريد لهذي السردات أن تنتهي… يا منغولي: وهي شتيمة عنصرية منتشرة في مجتمعنا للأسف وتكون بتشبيه المنادى بالشخص…
أكمل القراءة »تفرح حجرة القلب المسروقة على موت كريات الدم الحمراء والبيضاء التي تتنفس أوكسجين الحرية في الحجرة الأخرى… يوزع العم البرلماني…
أكمل القراءة »سردة جديدة من تلك المصطلحات التي لا نريد لها النسيان.. أفلمة: وهي تأليف واختراع الأكاذيب والشائعات والقصص غير الواقعية، والمخيمجي…
أكمل القراءة »ونتابع أوراقنا قبل أن تتهاوى إلى تحت الشجرة… الطنبرة: وهي عملية تحريض (دفع أو دفش) الأشخاص للقيام بأعمال لا يجرؤون…
أكمل القراءة »سيدتي الماكـثة في حصار فلسطينها الصغرى؛ أعلم أنك غير مضطرة لفهم شيء مما سأقول فأنت أبسط من ذلك بكثير. ﻻ عليكِ سأبدأ حيث انتهت حكايتي مع آخر جلسة في صالون بيت العائلة المشبع بذكريات القهوة والسجائر.. أنا ﻻ أدخن وأكره المدخنين والمدخنات إلاك، وشعيرات أنفي الفريدة من نوعها قادرة على إرسال رائحة سيجارك إلى جرود عقلي المتصحر سوى من الأشواق. وعقدة الاضطهاد التي سلّمتكِ علبة التبغ يا جدتي توقفت عند باب قلبي تعرض عليه زواجا من نوع جديد. إنها من نوادر المرات أن تطلب من تظن أنها أنثى، إلى رجل اعتناق ذكورية ولدت من رحمها العاطفي الجيّـاش!، لكني اعتنقت ديانة الحياد يا جدتي لأؤمن مؤخرا أن العقدة تلك “نسويّة” صرفة ﻻ أنثى؛ فالقسوة الوطنية تتلف لذّة ما تعششت روائح طهيه الطيبة في فرش نومنا وقمصان نومك. وموائدنا العامرة بات معلوما أنه يصعب تمددها على سجادك الأصيل مجددا، ومعلوم أكثر أن الحياة صارت أصعب من لجن المفتول وصواني الحلاوة. ولا رغبة لديّ في سرد الأسباب، فـلتوّي، أي في مطلع السبع سنوات العجاف الأخيرة شرقت دمعتي واضطررت لمغادرة زماني ومكاني. وظلّت نكهة كرات اللبنة المغمّسة بزيت الزيتون تدغدغ بلعومي قادمة من قشرة مخّـي على طول خط الهروب من الواقع. لكن لا عليك عزيزتي فـأنا لا أزال مستعدا للحظـي بإحدى الطناجر المليئة بما طهيت في رمضاناتنا الحيّـة عندما وزعتها بحصص عادلة على بناتك، وبـخمسمئة ليرة سورية تخرج من جزدانك اليدويّ جائزة كوني حفيدا شابا في أول أيـام العيد. ومن دواعي سروري كان أن تبذلي مزيدا من الخوف حين أخرج من بيتكِ ليلا عبـر شوارع المخيم كي أشعر بـأهمـيتي. …
أكمل القراءة »كنت شقيا بما يكفي لأن أكون طفلا وناشطا وطنيا وضحية في آن معا. ﻻحت في ذاك التشرين بوادر ربيع سيزهر…
أكمل القراءة »مصطلحات يرموكيّة (1) في كل بقعة من هذا العالم تتشكل لغة أو لهجة محكيّة لأبناء الجماعة القاطنين فيها بغض…
أكمل القراءة »حارتان من تلافيف الدماغ تتسابقان أي منهما تحرز تقدما على الأخرى في سد حفرها بطريقة أقرب لما يفعله ملف “Crack”…
أكمل القراءة »