ونتابع أوراقنا قبل أن تتهاوى إلى تحت الشجرة…
الطنبرة: وهي عملية تحريض (دفع أو دفش) الأشخاص للقيام بأعمال لا يجرؤون عليها من دون روح التحدي و”الأكشن”، ومنها مثلا شرب معجون الجلي أو المازوت أو افتعال شجار وإغلاق الشارع. ويطلق على الشخص المنفذ (طنبر) تيمنا بطنبر الكاز.
ما معاشر: أي ليس لديه اطلاع على موضوع ما.. مثلا يقال: “شو خيا كنّك ما معاشر فطبول؟”: بمعنى أليس لديك إلمام بمواضيع كرة القدم؟. وعلى هذا النحو تستخدم العبارة
الشوشرة: وهي إثارة الضوضاء والفوضى في المكان.
خاوا: أي بشكل إجباري وملزم لا رجعة عنه، وهي كلمة يكثر استخدامها في المخيم للدلالة على القوة.
الرتابة: وهي عكس ما يظن عن أنها الروتين والتكرار والملل، بل الرتابة هنا تعني الترتيب في المظهر الخارجي وهي إلى حد كبير مرادف للزخامة الشكلية والزخامة في الملبس.
سكلما/ السكلما: الرواق المطابق تماما للمزاج الجيد.
التقسيم: التمايز/ الميازة في المشي، ويعني المشية الزاخمة الشهيرة للمخيمجيين خاصة الشلاتية (جمع شلاتي)، وتتم بجعل الكتفين بمستوى الأذنين وإنزال الرقبة مع رفع النظر يمينا وشمالا ببطء وتوسيع الخطوات التي تخطوها القدمان وجعلها أكثر بطءا بحيث يحتاج المخيمجي أكثر من ساعة لعبور شارع لوبية الذي لا يتجاوز طوله 300 متر مشيا على الأقدام.
الوزان: وهي عملية رستقة وتنظيم دفعات الزخامة، بحيث لا تأتي دفعة واحدة حتى لا تتسبب بانبهار شديد في صفوف المخيمجيين الآخرين، ويطلق على الشخص من هذا النوع لقب (الوازن)، والملاحظ أن الوازن يكتشف أمره سريعا.
دواوين / الدواوين: وهي الأحاديث والقصص الجانبية التي يتم تداولها لساعات طويلة على سوكة الحارة أو في المجالس والمقاهي، ويقال لكثيري الكلام أنهم أشخاص “شغل دوادين، شغل دواوين وحكايا، أو شغل دواوين وحكايات، أو شغل دواوين وقهاوي”.
النكتان: وهي عملية الانقلاب والتمرد على شيء يثير غضب المخيمجي إلى درجة لا تحتمل، كأن يقول (هلق بنكت هاا)
السرَدَان: بفتح الراء وتفخيمها وفتح الدال، وهي أن تسرد في النظر إلى شيء أو الاستماع لأغاني أديب الدايخ لفترة طويلة جدا، فيقال “سردان للصبح”.. أو سارد على أديب الدايخ.
الاصطهاج: وهي أعلى درجات الرواق والانبساط خلال السردان. ويقال عن المخيمجي إنه “مصطهج”.
مستكرد: هو المخيمجي العنيد جدا في موقفه والذي عقليته صعبة بطريقة مماثلة للأخوة الأكراد في عنادهم وصعوبة عقليتهم، والمصدر منها (استكراد).
استخراب: وهو تجاهل الآخرين وعدم إعارتهم أي اهتمام، وترادف في معناها (الاستخراء) و(التطنيش) ويقال (مستخرب العالم) والفعل يستخرب.
عَيّ، زغبة (جمعها زغبات)، خناقة (جمعها خناقات)، فرتينة: وتعني جميعها افتعال المشاكل والشجارات والإشكالات التي يتخللها استخدام للأيدي والأرجل والسكاكين.
بلى/بلا: ولا تعني نعم بل هو البلاء والابتلاء الناجم عن المشاكل والخناقات آنفة الذكر، ويقال (بدي أعمل بلى).
مستوحش: أي أن المخيمجي هائج كما الوحوش غضبا قبيل الخناقة أو الشجار، أو يمارس غضبه المبطن بأفعاله الانتقامية لما حلّ به من إهانات وظروف صعبة.
منكرز: أي أن مزاجه معكر جدا، ومصدرها نكرزة.
مغورن: وهي صفة مأخوذة من الغوراني، والغوراني هو الفلسطيني ابن (الأغوار) وهي الأراضي والقرى الزراعية والرعوية الفلسطينية المحتلة المطلة على غور الأردن والقريبة إليها، في قضاءات طبرية وصفد وأريحا، ويسمى أهلها الغوارنة (جمع غوراني) ويتصفون برباطة جأشهم وشجاعتهم في الخناقات وعنادهم الكبير سيما أثناء الخناقات والزغبات بالتوازي مع طيبة قلوبهم وشهامتهم وكرمهم، ومنها يؤخذ المصدر (الغورنة) للتعبير عن تحلي شخص بصفات الغوراني، ولكن منعا لإعطائه الجنسية الغورانية فلا يقال له (غوراني) بل (مغورن) أي يقوم بأفعال الغورنة.
دوّيخة: وهي ليست المعروفة في مدينة الملاهي فتلك يطلق عليها اسم (شقليبة)، أما الدويخة هنا فهي تعبير عن حال الضياع والفوضى الحاصلة نتيجة الظروف. وغالبا ما ترفق بحرف النداء خيّا.. (دويخة خيّا).
خربيطة: أي الفوضى والعشوائية وهي مرادفة للدويخة.
يتبع…